Sunday, June 24, 2007

تزوج اليوم.. لنصل الى المليون

وجدت هذا المقال الطريف في مدونة الامارات و فيه اقتراحات سيفرح بها الكثير من العزاب التوانسة لو طبقت في تونس

شكلت نتائج التعداد السكاني الأخير صدمة لجميع الأوساط والشرائح بمختلف أنواعها والتي كانت تترقب ظهور النتائج بفارغ الصبر، فأغلب المتابعين لهذ الحدث الوطني الكبير والذي لا يقام إلا مرة كل بضعة سنوات كانوا يجزمون بأن عدد المواطنين قد تجاوز المليون بمراحل ولكن الصدمة تمثلت في أن العدد لا يتجاوز الـ 824 ألف نسمة فقط!

بلاشك أن هذه النتائج المخيبة للآمال بينت مدى الخلل الكبير الذي نعاني منه في التركيبة السكانية، فان يمثل المواطنون أقل من ربع المجموع الكلي من السكان الذي يتجاوز الأربعة ملايين بقليل مصيبة كبرى، ولو استمر الوضع على ما هو عليه لوجدنا أنفسنا نمثل الخمس والسدس و ربما العشر بعد عدة سنوات.

صديقي العزيز مسلم بن جرناس كان أشد المنزعجين من نتائج هذا التعداد لذلك (حلف) علي أن أنشر مقترحاته لمعالجة هذه المشكلة على أمل أن تتبناها الحكومة، و هي كالتالي
1.
العمل على القضاء على البطالة بين الشباب عبر (تذكير) الوظائف الحكومية وبالمقابل تشجيع الفتيات على القيام بدورهم الطبيعي في (الجلوس في البيت) والتربية والإنجاب.
2. تجنيس بعض اللاعبين والمواهب الكروية لدى الأندية المحلية لعل و عسى تزيد بعض الشيء من كفة عدد المواطنين (مع أن هذا مطبق بالفعل لدى بعض الأندية الكبيرة!)
3. تخصيص بيوت و مساكن شعبية للأزواج المعددين بطريقة (النسبة والتناسب)، فمن يتزوج واحدة يخصص له بيت واحد، و من يتزوج الثانية يخصص له بيتان مع روضة، و الذي يتزوج الثالثة يمنح 3 بيوت مع مسجد و مدرسة، أما الذي يتزوج أربعة فيخصص له (فريج) كامل بخدماته من عيادة طبية و مسجد و مدرسة.. إلخ!
4. القيام بحملة شعبية لحث الشباب على الزواج بأكثر من واحدة تحت شعار (تزوج اليوم حتى نصل إلى المليون)!
5. توجيه صندوق الزواج بصرف المنحة بشكل تصاعدي، حيث يستلم المتزوج لأول مرة 70 ألف و الذي يتزوج الثانية 90 ألف و هكذا حتى يكون نصيب الأسد للذي يتزوج الرابعة!
6. تأسيس شركات مساهمة عامة و فتح المجال للاكتتاب أمام المواطنين فقط دون قيود في السن مع ضمان الحد الأدنى من الاكتتاب وذلك لحث المواطنين على إنجاب أكبر عدد ممكن من الأبناء للاستفادة منهم خلال فترة الاكتتابات!
7. تخفيف العبء على كاهل الأزواج عبر الفرض على النساء العاملات مشاركة أزواجهم في تحمل مصاريف الإنفاق على البيت والأولاد بدلا من صرفها على أمور أخرى تعتبر من الكماليات، فلا الشاب نال الوظيفة ولا هو وجد من يشاركه في فتح بيت الزوجية!

طبعا لو نشرت جميع التوصيات كما هي (لانخرب بيتي) و لما رأيتم اسمي في الموقع مرة أخرى!

و كل خميس و أنتم بخير…!!

و انا اقول للعزاب التوانسة اللي موش لاحقين على واحدة؛ ان سألتم الله فاسالوه ان تولدوا اماراتيين:))

No comments: